السلام عليكم متابعي موقع فريق ReadBlood قام فريقنا اليوم بعمل مقابلة مع رواية مدرسة الفروسية رواية الأنمي الأولى من نوعها في العالم العربي وقد سألناها عدة أسئلة وهذه كانت إجابتها
من اين اتيت بفكرة كتابة رواية ؟
ربما من كثرة قراءة القصص والروايات منذ الصغر! فالقراءة هوايتي الأولى بفضل الله، وأول مجموعة قصصية كتبتها (في الصف الثاني الابتدائي)، كنتُ متأثرة فيها بما أقرأه، وما نأخذه في حصص القراءة العربية في المدرسة، وقد كانت قصص بسيطة بطبيعة الحال، وأذكر أن مشاهدتي للمسلسل الكرتوني (نساء صغيرات) وتأثري الكبير بقصته، دفعتني للمحاولة كي أكتب أحداث المسلسل على شكل رواية، وكان ذلك قبل أن أكتشف أن (نساء صغيرات) هي بالأصل رواية عالمية!! ومن ثم مع مرور السنين وتطور نوعية الكتب التي أقرأها، حيث انتقلتُ لقراءة الروايات العالمية والطويلة، إضافة للكتب الأدبية إجمالاً؛ أخذت تراودني فكرة كتابة رواية، وأعتقد أن تأثري الكبير بإنمي (مدرسة الكونغ فو) الذي عُرض على التلفاز؛ فجّر هذه الرغبة الكامنة لدي، وكان الشرارة في إطلاق مشروع روايتي (مدرسة الفروسية) بفضل الله..
عرف عن نفسك
زينب جلال الأصفر، فلسطينية وأحمل الجنسية الأردنية، حصلتُ على شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي من (مكة المكرمة)، ثم حصلتُ على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الفيزياء؛ من الجامعة الأردنية بفضل الله، أعمل بشكل أساسي في تدريس الفيزياء، مهتمة بمجالات القصص والروايات، والانمي والمانجا بشكل كبير، وروايتي (مدرسة الفروسية)، الصادرة في مطلع عام 2014 عن دار المأمون في الاردن؛ تُعتبر رواية انمي بثقافة عربية اسلامية، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي
بدايتك
برواية مدرسة الفروسية
هي في الأصل مشروع انمي ( مسلسل كرتوني على الطريقة اليابانية الذي بات يستهوي العديد من المراهقين والشباب العرب)، بدأت فكرتها عام1997/ 1998 ، إثر تأثري الكبير بـ (مدرسة الكونغ فو)، حيث كتبتها على شكل قصة بفصل واحد، تتحدث عن بطل عربي في الثانية عشر من عمره، يتعرض للتهجير من بلاده إثر الحرب الغاشمة عليها، ليجد نفسه بعدها وحيدا شريدا في هذا العالم، ومن ثم يقدّر الله له الالتقاء براعً حكيم، يشير عليه الاتحاق بمدرسةٍ تُربي على الفروسية الاسلامية، لعله يخرج منها قائدا فاتحا يعيد الحق إلى نصابه..
ومن ثم قمت - بفضل الله- وعلى مدار ستة عشر عاما بتطويرها (حيث صدرت عام 2014)، لتصبح نموذجا عن واقعنا المعاصر الذي نعيشه، بهمومه وآلامه وآماله، في عالم خيالي مبتكر، يسلط الضوء على أبرز قضايا الامة العربية والاسلامية، طرحا ومعالجة، على أمل إعداد جيل من القادة الصالحين، الذين يكونون سببا في نهضة هذه الأمة بإذن الله، على منهج اسلامي وسطي مستنير، انطلاقا من الرسالة الخالدة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)..
من دعمك على مشروعك مدرسة الفروسية
(مشروع "مدرسة الفروسية" مشروع كبير، وله عدة مراحل، حسب الخطة التي نشرتها على مكسات أول مرة عام 2013، وبما أننا لا نزال في مرحلة الرواية، فسيكون تركيزي عليها فقط)
أبي- حفظه الله وجزاه عني خير الجزاء- كان أكبر داعمٍ لي في هذا المشروع ، معنوياً ومادياً، وبالطبع، أمي وإخوتي وصديقاتي، والعديد من الأشخاص الذيت قابلتهم أو تعرفتُ إليهم كان لهم أثر في دعم المشروع ولو بكلمة أو توجيه أو اقتراح
وبالطبع كان لخالتي جزاها الله خير، دور كبير في نشر الرواية، عندما عرضت مخطوطة الرواية على أحد الأدباء المعروفين (وهي أستاذة قديرة، وذات مكانة اجتماعية مرموقة، ولها علاقات مع عدد من الشخصيات الكبيرة، بما فيهم الادباء والنقاد)
من ساعدك على شهرة الرواية
في البداية، السؤال فاجأني حقاً، إذ لم أكن أعتقد أن "مدرسة الفروسية" قد وصلت حد الشهرة، وإن كنتُ أرجو ذلك، وأسأل الله أن يجعل فيها الخير
وإذا كانت قد أصبحت مشهورة حقاً، فربما يعود ذلك لكثرة الدعاء- قبل أي شيء- وكذلك محاولتي الأخذ بكافة الاسباب لنشرها حتى ولو كانت بسيطة، من خلال نشري عنها في الفيس بوك ومجموعات الانمي والمنتديات، وقد وجدتُ دعما ومساعدة في ذلك من معظم الذين التقيهم وأتواصل معهم في هذا المجال، سواء أصدقاء وأعضاء تعرفتهم من المنتديات أو المجموعات مثلا، مكسات، مسومس، المانجاكا العربي (وهو من أكبر الداعمين)، ومجموعات الانمي اجمالا، وكذلك مجلة Desarts – جزاكم الله خيرا- إذ نشرتم موضوعا عن الرواية في العدد الثاني، وكذلك قناة (دي رافتيل) على اليوتيوب، وموقع التحميل (توب فور توب)، وجزى الله خيرا كل من ساهم في ذلك..
هل توجد لديك قصص او روايات اخرى مستقبلا
؟
توجد لي رواية متسلسلة على منتدى مكسات بعنوان "تركته لأجلك" بدأتُ بنشر أول أجزائها عام 2013، ونشرتُ منها لحد الآن 23 جزءا، وقد كان من أهداف نشري لهذه الرواية، هو تقديم دعم إعلاني لـ "مدرسة الفروسية"، وحالياً أحاول التركيز على إكمال هذه الرواية (أقصد "تركته لأجلك"، بإذن الله، كما توجد لدي عدد من القصص المنشورة في المنتديات، ويمكن قراءتها مجاناً، منها:
*عندما قُطعت الحبال (قصة واقعية حصلت على المركز الأول في مسابقة للقصة على منتدى عمرو خالد)
*بساط الضوء (قصة عن النسبية الخاصة/ حصلت على المركز الأول ضمن فعاليات السنة الدولية للضوء، التي نظمها قسم الفيزياء في الجامعة الاردنية 2015، والقصة منشورة على موقع الجامعة، بفضل الله)
* شعاع النور (قصة أسطورية رمزية)
* الأحلام المتحققة (قصة عن معلمة فيزياء مولعة بمتابعة أفلام الانمي والكرتون!!)
* أنا الهدهد هادي (قصة درامية خيالية نفسية قصيرة)
* الرجل العظيم (قصة انمي- رومانس/أكشن)
* حبك محفوظ في قلبي رغم الفراق (قصة حب تاريخية)
(وهناك قصة سأنشرها قريباً بإذن الله، وأظنها من أفضل القصص التي كتبتها لحد الآن)
كان لدي عدة سلاسل قصصية للأطفال، منها سلسلة: "حكايات جدتي رحمها الله"، وسلسلة "جيل النهضة"، ولكن لم يتم نشرها لحد الآن، وأسأل الله تسهيل نشرها مستقبلاً، وأن يجعل في ذلك الخير.. كما أتمنى أن أتمكن من العمل على سلسلة قصصية فيزيائية بعنوان "قصص الفيزياء لعلماء المستقبل"، والتي كتبتُ منها قصة "بساط الضوء"، وقصة أخرى بعنوان "السطوح الغامضة"، لكن لم أكملها لحد الان وقدر الله وما شاء فعل، وإن شاء الله خير..
هل تفكرين بعمل جزء ثاني للرواية
لقد تم تجزيء الرواية أساساً لطولها، ولم يُنشر من "مدرسة الفروسية" إلا الجزء الأول لحد الآن! وأسأل الله أن يسهل نشر بقية الأجزاء بالخير والعافية
هل تفكرين بتحويل الرواية لمانجا
بالطبع، فـ "مدرسة الفروسية" في الأصل مشروع انمي، ولم تُكتب لتكون رواية فقط! وحسب خطة المشروع، فقد كنتُ أنوي الاعلان عن مسابقة لرسم مشاهد الرواية وتصميم شخصياتها على مستوى الوطن العربي، من أجل اختيار فريق العمل، ولكن ما زلتُ انتظر ردود الجهات الرسمية التي عرضتُ عليها فكرة المشروع (وقد عرضته على الكثير من الجهات الرسمية وغيرها)، إذ لا يمكنني الاعلان عن مثل هذه المسابقة دون ضمان وجود رعاة رسميين لرعاية الجوائز، وأسأل الله تسهيل الامور
كلمة اخيرة
جزى الله خيراً كل من ساهم في دعم ونشر "مدرسة الفروسية"، فلا تنسونا من صالح دعائكم، فنحن بالفعل بحاجة إلى ذلك، وجزاكم الله خيراً مرة أخرى
وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب اليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق